أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية، إثر دعوات للتظاهر والإحتجاج على مواقع التواصل، تشهدها البلاد ضد إعلان ترشح “عبد العزيز بوتفليقة” لولاية خامسة، أن البلاد تواجه مخططًا من ”الدسائس“ لضرب استقرارها واستهداف أمنها القومي، وأن أي خروج للتظاهر دون ترخيص، سيقابل بتطبيق صارم للقانون.
يأتي هذا بعد إعلان “بوتفليقة” ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة، تلبية ”لمناشدات أنصاره“، متعهدًا في رسالة للجزائريين بعقد مؤتمر للتوافق على ”إصلاحات عميقة“ حال فوزه.
ودعا “عبد المالك سلال” رئيس وزراء سابق ومدير حملة “بوتفليقة” الإنتخابية، إلى فرصة فتح حوار امام المعارضين، بطريقة سلمية، وأنه ليس هناك داعٍ للخروج إلى الشارع.
وتعيش الجزائر، خلال الأيام الأخيرة، على وقع احتجاجات محدودة الانتشار ضد ترشح بوتفليقة لولاية خامسة، فيما تعج شبكات التواصل الاجتماعي بدعواتٍ مجهولةٍ للتظاهر، يوم الجمعة المقبل.