قرر الأساتذة المتعاقدون بـ”المغرب”، تعليق إضرابهم الذي دام أسابيع والعودة إلى مقرات العمل ابتداء من اليوم الاثنين، مع حمل شارات سوداء طيلة أيام العمل حداداً على “كرامة الأستاذ”.
يأتي هذا بعد سبعة أسابيع من التوتر مع وزارة التربية الوطنية، تفاعلا مع مناشدات عدة جهات في البلد، داعين الحكومة إلى إيجاد حل للملف في إطار مطالب التنسيقية، التي تنادي بالإدماج في أسلاك الوظيفة العمومية، ومحذرين السلطة التنفيذية من “التلاعب” بعد توقيف التصعيد.
إثر بيان للأساتذة المتعاقدون، طالبوا فيه بضرورة الحفاظ على البيئة التربوية للأقسام كما كانت عليها قبل 4 مارس، والامتناع عن تسلم أو توقيع أي وثيقة ذات طابع زجري أو تأديبي، وكذا الالتزام بمخرجات حوار 13 أبريل الجاري، والتعجيل بالجولة الثانية من الحوار.
حريٌّ بالذكر، أنه حسب مصادر متطابقة، أن جولة الحوار الثانية يُرتقب أن تنعقد في غضون يومي الخميس أو الجمعة على أبعد تقدير، مشيرة إلى أن النقابات التعليمية ما زالت تُساند أعضاء التنسيقية في الملف الذي عمّر طويلا.