اهتزّت ساكنة أحد أحياء مدينة “مكناس”، مؤخّراً، على وقع جريمة بشعة، حيثُ أقدم أشخاصٌ مجهولون على ارتكاب مجزرة بحقِّ ثلاثة أفراد من عائلة واحدة، بأحد المنازل التي شهدت الحادث.
مصادر محليّة تابعت الحادث، أفادت بأنّ جثث الضّحايا التي وُجدت هامدةً داخل منزل الأسرة الكائن بمنطقة “سيدي بوزكري” بمدينة “مكناس”، كانت تحمل آثار التّعنيف، والتي تُرجّحُ -إلى حدٍّ بعيد- فرضيّة القتل بقوّة، حيثُ تعودُ تلك الجُثث لأختين من مواليد 1950 وابن إحداهن بالتّبنّي.
المصادر ذاتها، قالت أنّ هويّة مرتكب أو مرتكبي هذه الجريمة البشعة، ما زالت غير محدّدة، كما تجهل لحد الساعة دوافع الإقدام على اقتراف هذه الجريمة، إذ يُرجّح أن تكون بدافع الانتقام أو السّرقة، فيما يظهر على الجثث التي عُثر عليها، أمس الجمعة، أنّها قطعت مراحلاً في التّحلُّل يصعُب معها معرفة طريقة قتل الضّحايا.
حريٌّ بالذّكر، أنّ مصالح الشّرطة القضائيّة والتّقنيّة، استنفرت جميع عناصرها من أجل البحث في هذا الحادث وتحديد أسباب وفاة الضحايا، حيثُ تمّ فتح تحقيق تحت إشراف النّيابة العامّة، لكشف ظروف وملابسات هذه المأساة، وتحديد المتورطين وتقديمهم إلى العدالة.