أعلنت السّلطات في مالي، أمس الأحد، قطع العلاقات الدّبلوماسيّة مع أوكرانيا بعد تصريحات لمسؤول أوكراني رفيع، أقرّ فيها بضلوع كييف في هجوم ضد الجيش المالي في منطقة تينزاواتين شمال البلاد.

وكان متحدث باسم وكالة الإستخبارات العسكريّة الأوكرانيّة قد أقر، مؤخّرًا، تورّط بلاده في هجوم شنّته جماعات إرهابيّة على قوّات الدّفاع والأمن الماليّة في شمال البلاد.

ووصفت الحكومة الماليّة، في بيانٍ لها، هذه التّصريحات بـ “الجبانة والغادرة والهمجيّة”، معتبرةً أنّ هذه الأفعال “تنتهك سيادة مالي، وتتجاوز إطار التّدخّل الأجنبي، وتشكّل دعمًا للإرهاب الدّولي”.

وردًّا على تصريحات المسؤول الأوكراني، قررت الحكومة الإنتقاليّة في مالي قطع العلاقات الدّبلوماسيّة مع كييف “بأثر فوري”.

إلى ذلك، تشهد مالي منذ عام 2012 هجمات لجماعات مرتبطة بتنظيمي القاعدة والدّولة الإسلاميّة، إضافةً إلى أعمال العنف التي تمارسها جماعات محليّة أخرى.