إجراء جديد أقرته الحكومة المغربية بقيادة “سعد الدين العثماني”، متعلق بالمعبر الحدودي الوحيد مع الجارة الجنوبية “موريتانيا”، و الذي عرف عديد التطورات في السنوات القليلة القادمة.
الحكومة خصصت ح موارد مالية جد مهمة، من أجل تعزيز مراقبة الحدود مع “موريتانيا”، في ظل التطورات التي شهدتها المنطقة، خلال السنوات الأخيرة.
وحسب مصادر مطلعة، فإن الحكومة تستهدف تزويد مصالح الجمارك مع مصالح الأمن المرابطة بالمعبر الحدودي “الكركرات”، بين المغرب وموريتانيا، بجهاز الماسح الضوئي المتنقل لأشعة إكس لتعزيز المراقبة ورفع درجة اليقظة.
وأوضحت ذات المصادر، أن المغرب يهدف كذلك من خلال الإجراءات إلى تشديد عملية المراقبة على حدوده الجنوبية، وإخضاع جميع الأشخاص والسيارات والشاحنات التي تعبر الحدود لتفتيش دقيق.