عرفت الشبكات الإجتماعية والمواقع الإلكترونية المصرية الجمعة الماضي، ضجة كبيرة حول خبر إنتحار الطالبة “إيمان صالح” بسبب تنمر معالماتها .
وبحسب ماتتداوله الشبكات، فإن الشابة التي تدرس في المعهد الفني الصحي بالإسكندرية أقدمت على رمي نفسها من الطابق الرابع لمبنى المعهد، تاركةً خلفها تسجيلاً صوتياً مؤثراً، كشفت فيه عن حجم الأضرار النفسية التي تعرضت لها خلال دراستها.
وكشفت التحقيقات وأقوال زميلاتها، أن المرشدات شبّهن إيمان بالذكور، كما اتهمت والدة الطالبة، أمينة عبد العزيز، ثلاث مشرفات في المعهد بالتسبب في انتحار ابنتها.
وقالت “إيمان” في التسجيل الذي يبدو أنها أرسلته لإحدى زميلاتها، “يا بنتي والله تعبت جداً والله العظيم ما حد يعرف اللي فيا والكلام اللي بيتقولهولي (المرشدة)”.
وأضافت ذات المتحدثة، أنهن – مع ذكر أسمائهن جميعاً -، يأخذنها “على جنب” لنقدها باستمرار، مشيرةً إلى أنهن تجمّعن عليها واتهمنها أنها تشبه الذكور وأن شعرها منكوش.
حري بالذكر، أن هناك مواقع مصرية، تشير إلى أن هذا كان هو التسجيل الصوتي الأخير للشابة قبل إقدامها على الانتحار.