إنتخب وزير الدفاع الأسبق “محمد أحمد الغزواني” رئيساً جديداً للجمهورية الإسلاميو الموريتانية ،بعد حصوله على نسبة 52.01% من الأصوات، متقدماً بفارق كبير على أقرب منافسيه المرشّح المعارض بيرام ولد الداه أعبيدي (18.58%)، الذي حل ثانياً متبوعاً بالمرشح المعارض الآخر “سيدي محمد ولد بوبكر” الذي حصول على نسبة 17.58% فقط.
و بحسب ما أعلنته اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات في موريتانيا، مساء أمس الأحد، فأن مرشح الأغلبية “ولد الغزواني”، حسم الانتخابات التي جرى دورها الأول، أول أمس السبت، بإحرازه نسبة 52,01% من أصوات الناخبين، وفق النتائج المؤقتة الرسمية.
رئيس اللجنة، “محمد وفال ولد بلال”، أوضح خلال ندوة صحافية إقيمت أمس الأحد، أن “غزواني” حصل على 483 ألفا و312 صوتا، من أصل 929 ألفا و310 معبر عنها، وذلك بعد فرز جميع مكاتب التصويت، البالغ عددها 3861 مكتبا، من بينها 45 مكتبا مخصصا للموريتانيين المقيمين بالخارج.
و بذلك يكون “غزواني” قد حسم الإنتخابات في جولتها الأولى، دون منح منافسيه أي فرصة لجولة إعادة حاسمة، هو الذي وعد على المستوى المجال الاجتماعي، بامتصاص التفاوت الناجم عن التمييز الاجتماعي، وزيادة تمكين النساء للمشاركة في العملية التنموية، إضافة إلى الاندماج الاجتماعي والمهني الكامل للمعوقين.
النتائج، أفرزت منذ إعلانها بشكل غير رسمي أعمال شغب و تخريب، ظهرت معها وحدات من شرطة مكافحة الشغب وفرق من الدرك، منتشرة في أنحاء من العاصمة الموريتانية نواكشوط والعاصمة الاقتصادية نواذيبو، في وقت أعلن فيه أربعة مرشحين للانتخابات الرئاسية الموريتانية عن أحزاب المعارضة، في مؤتمر صحفي، أن “خروقات وتجاوزات” تخللت العملية الانتخابية التي لم يكتمل فرز نتائجها بشكل كامل، من قبل اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات.
و من المقرر أن تحال هذه النتائج في وقت لاحق على أنظار المجلس الدستوري لإقرارها بشكل رسمي،