في تحوّل مفاجئ قد يكون له تبعات بعيدة المدى على مستقبل نادي إسبانيول الإسباني، أظهرت تقارير إعلامية أن السياسات الاقتصادية التي طبقها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بدأت تؤثر بشكل سلبي على مجموعة Rastar Group المالكة للفريق.
ووفقًا لموقع “Diario Sport”، فإنّ الرسوم الجمركية والإجراءات الحمائية التي فرضها ترامب خلال فترة رئاسته، خاصة في علاقات الولايات المتحدة مع الصين، أحدثت أزمة حقيقية داخل المجموعة الصينية التي يرأسها رجل الأعمال تشين يانشينغ.
وتعرضت المجموعة لضغوط اقتصادية كبيرة نتيجة للانهيار الذي شهدته البورصات الصينية، مما أثار تكهنات جديدة حول إمكانية بيع نادي إسبانيول، الذي يعاني أصلاً من ضغوط مالية ورياضية.
ورغم أنّ الفريق لا يواجه تهديدًا فوريًّا من حيث استمراريته، إلا أنّ الظروف المالية الصعبة قد تدفع المالك للتفكير في التنازل عن حصته، في وقت تزايدت فيه العروض من مستثمرين جدد الذين يسعون للانخراط في مفاوضات لشراء النادي.