إن موريتانيا خالية من العبودية بمعنى الكلمة، لكن آثارها مازالت موجودة في فقرها وقلة تعليمها، هكذا دون السفير الموريتاني “محمد محمود ولد داهي” في مقال له، مضيفاً أن ” الظاهرة متواجدة بالفعل في بعض الفئات الموريتانية الأخرى، ويستحق الأمر المعالجة بكل الوسائل من طرف الدولة”.
أما عن القرار الأمريكي المتعلق ياستثناء موريتانيا من منظومة قانون النمو والفرص في أفريقيا AGOA ، يؤكد السفير أنه قد اتخذ لاشك بصفة غير ودية وغير أخوية، لاتتماشى مع الجهود المبذولة من طرف الدولة، التي يتضامن معها كل الشعب الموريتاني بكل فئاته.
من جانب آخر أعتبر “ولد داهي” أن بيان وزارة الخارجية الموريتانية الذي تجاوب مع القرار الأمريكى كان بياناً شاملاً لكل المعاني المطلوبة ديبلوماسيا وسياسيا، في حين يمكن تصنيف رد بيان السفير الأمريكي في موريتانيا بشكل مسؤولا و شافي، من الناحية الديبلوماسية على شاكلة الاعتذاراعن ماصدر، مبينا أن العلاقات الموريتانية الأمريكية أقوى من أن تتأثر على قلة عدم الإستفادة من هذه المنظمة.
وفي الاخير حمل الدبلوماسي الموريتاني، مسؤولية الأزمة الحالية للمؤسسات الإقليمية الموريتانية المكلفة بحقوق الإنسان، التي تتمتع بكل الصلاحيات والإمكانيات اللازمة لإطلاع الرأي العام الوطني و الدولي على حقيقة الأوضاع بالبلاد.