إغلاق الحدود البرية بين المغرب و الجزائر أمر غير مقبول، هذا ما صرح به عبد الرزاق مقري رئيس حركة مجتمع السلم في الجزائر، حيث طالب سلطات بلاده بإيجاد “صيغة لكي لا يكون ملف الصحراء سببا لتوتير العلاقات الثنائية مع المغرب”.
و أضاف مقري في حوار مع موقع “كل شيء عن الجزائر”، إن “مصيرنا مشترك لأننا شعب واحد وتجمعنا ثقافة ولغة ومذهب واحد وجغرافية واحدة، يعني من الصعب التفريق بين مواطن مغربي يسكن في وجدة ومواطن جزائري يسكن في مغنية، وهناك من هم متزوجين مع بعض من البلدين”.
و ردا على سؤال عن إغلاق الحدود البرية بين البلدين، أكد المتحدث أن “الشعب المغاربي له خصائص مشتركة، شعب يجمعه الكسكسي والبربوشة، والبرنوس. لا يوجد شعب له أكلة واحدة مثلنا”، وطالب بإيجاد صيغة لحل ملف الصحراء “بعيدًا عن التشنج بين المغرب والجزائر”.