أصبحت المديرية الجهوية للصحة بجهة كلميم وادنون ، تتلقى عددا متزايدا من طلبات الإعفاء من المسؤولية. ما يضع قطاع الصحة بالجهة ضمن دائرة الخطر خاصة في ظل الأزمة الحالية.
و قد وصل العدد الحالي لهذه الطلبات إلى خمسة من بينهم مندوبين إقليميين و مقتصدين و مدير مستشفى .
و يذكر أن الأطقم الطبية و التمريضية بالمستشفى الجهوي بكليميم قد احتجت مرات كثيرة بسبب مستوى القطاع بالمدينة و الجهة عموما. آخر وقفة احتجاجية كانت بداية شتنبر الحالي ، حيث طالبت أطر المستشفى بتوفير وسائل حماية الأطر الصحية من جائحة كورونا و كذا التعويضات الزهيدة التي أقرتها وزارة الصحة لهم، و التي اعتبروها غير كافية أمام مجهوداتهم المبذولة.
و تشير الحالة الوبائية بجهة كلميم وادنون، إلى نوع من الإستقرار. حيث سجلت ،خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية 11 حالة جديدة كلها بإقليم كلميم، مايستلزم النهوض بمكونات القطاع الصحي بالجهة الذي تشوبه مجموعة من الإختلالات.