باشرت المديرية العامة للأمن الوطني، تجهيز فرق السير والجولان التابعة لها على المستوى الجهوي بمعدات جديدة للمراقبة الطرقية، تتضمن أجهزة متطورة لقياس نسبة الكحول لدى السائقين، وذلك تدعيما لانخراط مصالح الأمن الوطني في تنزيل الاسترتيجية الوطنية للسلامة الطرقية.
وتشمل التجهيزات الجديدة حقائب محمولة تحتوي على أجهزة إلكترونية للقياس الآني لنسبة الكحول في الهواء المنبعث من الفم، موصولة بحامل إلكتروني لتخزين المعطيات المسجلة آليا وطباعتها لاحقاً، فضلا عن كميات من الأنابيب التي يستخدمها السائق في القياس، والقابلة للاستعمال مرة واحدة فقط، علاوة على أجهزة لمراقبة دقة عمليات القياس وتوافقها مع المعايير المعتمدة قانونيا.
وستمكن هذه التجهيزات الجديدة، التي تتوافق وأحد التكنولوجيات المعتمدة عالميا في مجال الأمن الطرقي، من تعميم وتكثيف عمليات المراقبة الوقائية التي تروم الحد من الآثار الخطيرة للسياقة في حالة سكر، فضلا عن تعزيز المساطر الزجرية المتعلقة بحالات السياقة في وضعيات غير ملائمة نتيجة حالة سكر.
إلى جانب تعميم وتجهيز كافة فرق السير والجولان التابعة للمديرية العامة للأمن الوطني بهذه المعدات، تمت برمجة سلسلة من الدورات التكوينية التخصصية لفائدة أعوان المراقبة الطرقية، من أجل تأهيلهم لاستعمال هذه المعدات وفق القوانين والتنظيمات الواردة في نصوص مدونة السير على الطرق.