بموجب قانون “غلوبال ماغنيتسكي”، فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على 17 سعوديًّا بينهم القنصل السعودي “محمد العتيبي”، أفادت بأنّ لهم علاقة بمقتل الصحفي “جمال خاشقجي” في “اسطنبول”.
كما شملت العقوبات “ماهر عبد العزيز المطرب”، الذي يُعتقد أنّه منسق العملية ويحمل رتبة عقيد في الاستخبارات السعودية، ويعتبر من الدائرة المقربة لـ”محمد بن سلمان”، إضافة لـ”صلاح الطبيقي” طبيب التّشريح ورئيس قسم الأدلّة الجنائية في إدارة الأمن العام السعودي.
ومن بين المشمولين بالعقوبات أيضًا، منصور “أباحسين” مقدم في الدّفاع المدني السعودي، و “نايف العريفي” ملازم أول طبيب في القوات السعودية، و “وليد الشهري” نقيب في مديرية التأهيل والإصلاح بسجون المنطقة الشرقية، وعمل في القوات الجوية السعودية، و”مشعل البستاني” ضابط في سلاح الجو الملكي, وأحد المتهمين بتعذيب وقتل “جمال”، و”مصطفى المدني” الموظف في القطاع العام السعودي، ظهر متقمّصا شخصية “خاشقجي” والإيهام بخروجه من القنصلية.
وحسب ما تناقلته عدد من المنابر الاعلامية الدّولية، فإنه غير معروف هل هذا العقاب الأميركي هو الموقف القوي الذي أعلنت إدارة الرئيس “دونالد ترامب” أنّها ستتخذه أم أنّها بداية الغيث.
كما يُتوقّعُ أن لايُرضي هذا الإجراء، أعضاء “الكونغرس” على أنه أفضل رد أو عقاب، حيث ما زال الغضب على “السعودية” متصاعداً داخل “الكونغرس”.
إلى ذلك، يأتي الإعلان الأميركي عن تلك العقوبات بعد بيان “النيابة العامة” في “السعودية” عن نتائج التحقيقات التي أجرتها مع الموقوفين في مقتل “خاشقجي” والبالغ عددهم 21 شخصا.