سرحت مجموعة “بي إن سبورت” الإعلامية في “قطر”، ما يقرب من 20 في المئة موظفيها، إثر خسائر فادحة، وصعوبات مالية، وتراجع كبير في إيرادات خدمات التلفزيون المدفوعة، وبسبب القرصنة، حسبما تداولته مصادر إعلامية أجنبية.
ونقلت ذات المصادر، عن مصدر مطلع قوله إن الشركة طردت حوالي 300 موظف في “قطر” بينهم مغاربة، كما سرحت الشركة أيضاً 13 من الصحفيين والفنيين التونسيين العاملين بالشبكة وشرعت في التفاوض حول تسوية ودية لمستحقاتهم المالية علماً وأن الصعوبات المالية التي تمر بها الشبكة فرضت على مجلس إدارتها اتخاذ قرار بالشروع في تسريح أكثر من 60 من الصحفيين والتقنيين الحاملين للجنسية المصرية.
وأدانت جمعية الصحافيين الرياضيين التونسيين، أمسٍ الخميس، ما أسمته “الطرد المفاجئ والتعسفي” لـ 32 صحفيا وفنيا في مجال الصحافة الرياضية العاملين بقنوات “بي إن سبورتس” القطرية.
وعبرت جمعية الصحافيين الرياضيين التونسيين “عن عميق استيائها عن الطابع المفاجئ والطريقة الفذة وغير الإنسانية وغير الأخلاقية التي وقع بها اتخاذ القرار، حيث إننا نحترم التوجهات العامة والخيارات الإدارية والمالية لجميع المؤسسات الإعلامية الوطنية والأجنبية إلا أننا نرفض بشكل قطعي مثل هذه الممارسات القمعية المهينة وما قد يترتب عليها من تداعيات أدبية ومالية لـ 32 عائلة تونسية حيث توجب جميع الأعراف والقوانين المتعلقة بمجالات الشغل الإعلام المسبق لكل عملية إيقاف عقد عمل أو عدم تجديده”.