طالب مبعوث الأمم المتحدة لليمن “مارتن جريفيث”، أمس الجمعة مجلس الأمن الدولي، بفرض نظام قوي للمراقبة يتولى الإشراف على التزام الطرفين المتحاربين في اليمن، باتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه مؤخرا.
الدبلوماسي الأممي توجه لمجلس الأمن الذي يضم 15 دولة بالحديث قائلاً: ”وجود نظام مراقبة قوي وكفء ليس ضروريا فحسب بل مطلوب بصورة عاجلة أيضا. الطرفان أبلغانا بأنهما يرحبان بشدة بمثل هذا النظام وسوف يعتمدان عليه“.
إلى ذلك كانت أطراف الأزمة اليمنية “حركة الحوثي” المدعومة من “إيران”، و حكومة الرئيس “عبد ربه منصور هادي” المدعومة من السعودية، قد اتفقت الخميس على وقف القتال في مدينة الحديدة التي يسيطر عليها الحوثيون، فضلاً عن سحب القوات في أول تقدم كبير تحرزه جهود السلام التي ترعاها الأمم المتحدة خلال خمس سنوات من الحرب.
يذكر أن “جريفيث” عاد ليؤكد أيضاً أن عملية مراقبة من هذا النوع تحتاج إلى دعم مجلس الأمن من خلال قرار يصدره بهذا الشأن.