نشرت صحيفة ’’جون أفريك‘‘ الفرنسية تقرير أبرزت فيه العداء الذي تصاعد أكثر بين المغرب والجزائر بعد الأجداث التي شهدتها الصحراء في الأشهر الأخيرة.
وأشارت الصحيفة أن البلدان يحاولان عدم الدخول في حرب عسكرية، لكن التاريخ يقول أن البُلدان المتنازعة لا تتحكم في مستوى التصعيد المستقبلي، الذي سرعان ما تتزايد وتيرته بشكل سريع.
وتساءلت المجلة نفسها ما إذ ستؤدي هذه الأحداث إلى إندلاع حرب عسكرية بين المغرب والجزائر، حيث يميل البلد الأول إلى البلدان الغربية والبلد الثاني يعول على الأسلحة الروسية، وهذا ما تسبب في حواجز كثيرة على الصعيد السياسي.
وبدأ التصعيد السياسي بعد العمليات العسكرية التي قامت بها القوات المسلحة الملكية لحماية معبر ’’الكركرات‘‘ بالاضافة إلى الإعتراف الأمريكي بسيادة المغرب على صحرائه وإفتتاح عدد من الدول قنصليات لها في الأقاليم الصحراوية.
كما أن إستئناف العلاقات الدبلوماسية بين المغرب وإسرائيل تسبب في أزمة كبيرة لدى الجزائر التي تعتبر الداعمة الأساسية لجبهة البوليساريو.