تألّق من جديد، الشّاعر الشّاب “عمر الرّاجي”، وبصم مُجدّداً بلفحاتهِ الأدبيّة على الصّعيدين الدّولي والعربي، حيثُ مثّل مُؤخّراً “المغرب”، خلال فعّاليات أكبرِ مهرجانٍ عربيٍّ للشّعر الفصيـح، المُقامِ بدولة “الإمارات العربيّة المُتّحدة”.
الشّاعر الصّحراوي ألقى عدداً من أحدث قصائده، حيث كان أمام حُضُورٍ وازن، ترأّسهُ حاكم الإمارة سمو الشّيخ “سلطان القاسمي”، فضلاً عن أمسية شعريّة، شهدت حضور كوكبَة من المثقّفين والكُتّاب العرب، إلى جانب أبرز مسؤولي دائرة الثّقافة بإمارة “الشّارقة”.
حريٌّ بالذّكر، أنّهُ تبعاً لاعتماده الكامل على النّص وسلطة القصيدة، لم يخلُ مسار الشّاعر الشّاب “عمر الرّاجي” من التتويج والتّكريمات، فمن أبرز تلك اللحظات الهامّة في مشواره الحافل، تمكّن الشّاعر “ابن الصّحراء” من الظّفر بجائزة “سعود البابطين” للشّعر العربيِّ كأفضلِ شاعرٍ شابٍّ بـ”الكويت”، وكذا المشاركة بكلٍّ من المواسم الثلاث الماضية لمسابقة “أمير الشعراء”، التي تنضاف إلى بلوغه نهائيات جائزة “كاتارا” شاعر الرسول صلّى اللّه عليه وسلّم، بالعاصمة القطريّة “الدّوحة”.