أجريت دراسة طبية أمريكية حديثة أن تناول “التوت الأحمر” قد يساعد على التحكم بمستويات السكر ومقاومة الأنسولين لدى الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بمرض السكري.
ويرى الباحثون، أن المرضى الذين يعانون من مقدمات السكري هم أكثر عرضةً لعدد من المضاعفات، بما في ذلك تطوير مرض السكري من النوع الثاني وأمراض القلب والأوعية الدموية ومرض زهايمر، بإضافة أنهم يعانون من زيادة الوزن أو السمنة.
ولمعرفة الآثار العلاجية للتوت في الوقاية من السكري، تمت مراقبة فريق 32 شخصا تتراوح أعمارهم بين 20 إلى 60 عاما، وتم إجراء إختبار للدم لهم على مدار 24 ساعة بعد تناول وجبة الإفطار في ثلاثة أيام منفصلة.
وأوضحت النتائج أنه مع زيادة كمية “التوت” في وجبة الإفطار، إحتاج الأفراد المعرضون لخطر الإصابة بالسكري إلى كمية أقل من الأنسولين لإدارة كليكوز الدم لديهم، وعندما تم تناول كوبين من “التوت الأحمر” في الوجبة، كانت تركيزات الكليكوز أقل مقارنة مع الوجبة التي خلت من “التوت الأحمر”.
ووفقا للمنظمة الصحة العالمية، فإن السكري من النوع الثاني يظهر جرّاء فرط الوزن وقلّة النشاط البدني، ومع مرور الوقت، يمكن للمستويات المرتفعة من السكر في الدم، أن تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب، والعمى، والأعصاب والفشل الكلوي.
في المقابل، تحدث الإصابة بالنوع الأول من السكري عند قيام النظام المناعي في الجسم بتدمير الخلايا التي تتحكم في مستويات السكر في الدم، وتكون معظمها بين الأطفال.