يعد الشوفان نوعا من الحبوب الكاملة المغذية والمفيدة للصحة. إذا تم أخذه ضمن نظام غذائي للأطفال، فهو مصدر لتوفير العديد من الفوائد الصحية.
ومن ضمن الآثار المهمّة، التي يمكن أن يحدثها الشوفان في جسد الأطفال :
توفير الطاقة
لا بد أن ينتبه الشخص، إلى أن الشوفان يحتوي على نسبة عالية من الكربوهيدرات المعقّدة، ممّا يعني أنّه يمنح الأطفال طاقة مستدامة طوال اليوم.
يعزّز الجهاز الهضمي
من الضّروري أن ندرك جيّدا، أن الشوفان يحتوي على نسبة مهمة من الألياف، وهو ما يساعد على تعزيز صحة الجهاز الهضمي وعلى تحسين حركة الأمعاء. ويمكن أن يكون كذلك، مفيدا في تجنب مشاكل أخرى مثل الإمساك.
يحسّن صحّة القلب
يحتوي الشوفان على الألياف القابلة للذّوبان ومضادات الأكسدة، والتي تساعد في خفض مستويات الكولسترول الضّار في الجسم. وهو ما يمكن أن يقلّل من خطر الإصابة بأمراض القلب في مرحلة لاحقة من الحياة.
يدعم نمو العِظام
يعدُّ الشوفان من المغذّيات الغنيّة بالمعادن، مثل الكالسيوم والحديد والمغنيسيوم، وجميعها ضروريّة لنمو العظام السّليم ومتانة قوّتها في مرحلة الطّفولة.
يحتوي على الفيتامينات
يوفّر الشوفان العديد من الفيتامينات الضّروريّة، مثل فيتامين ب1 وب6 وب5 وفيتامين E، وكلها تعزّز النّمو الصحّي وتساعد على تقوية جهاز المناعة.
وينصح كذلك، بمراعاة الحساسية المحتملة للشوفان عند تقديمه للأطفال. في حالة وجود أعراض تحسّس مثل طفح جلدي أو تهيّج في الجهاز الهضمي، التي يجب أن تجعلك تسارع إلى أخذ إستشارة الطّبيب
ولا يمكن أن تغفل، أيضا، أنّه من المهم أن يتم تقديم الشوفان كجزء من نظام غذائي متوازن ومتنوع، يشمل مجموعة متنوعة من الأطعمة الأخرى المغذّية. كما يجب الحرص على تلبية حاجيات الطفل من البروتينات والدهون والفيتامينات والمعادن الأخرى الهامّة.
وعليه، يمكن أن نقول بأنّ تضمين الشوفان في نظام غذائي للأطفال، يمكن أن يكون له فوائد صحيّة متعدّدة، ولكن ينبغي تقديمه بشكل مناسب، وبعد إستشارة الأطبّاء أو خبراء التّغذية.