جدّدت وزيرة الشّؤون الخارجيّة والتّعاون الدّولي بجمهوريّة مالاوي، نانسي تيمبو، اليوم الثلاثاء بالعيون، تأكيد دعم بلادها للوحدة التّرابيّة للمغرب، وسيادة المملكة على سائر ترابها، بما في ذلك الأقاليم الجنوبيّة.

وخلال ندوة صحفيّة عقب مباحثات أجرتها مع وزير الشّؤون الخارجيّة والتّعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، بمناسبة إنعقاد الدّورة الأولى للّجنة المختلطة للتّعاون بين البلديْن، أبرزت السيّدة تيمبو، أنّ بلادها تجدّد تأكيد دعمها الكامل لمبادرة المخطّط المغربي للحكم الذّاتي، التي قدّمتها المملكة المغربيّة، كحل وحيد ذي مصداقيّة وجدّي وواقعي، وتشيد بجهود الأمم المتّحدة كإطار حصري للتّوصّل إلى حل واقعي وعملي ومستدام لنزاع الصّحراء.

من جانبه، أشاد السيّد بوريطة، بحكمة الدّبلوماسيّة المالاويّة، كما أعرب عن شكره لليلونغوي على دعمها الثّابت والرّاسخ للوحدة التّرابيّة للمغرب، وهو ما يشهد عليه فتح قنصليّة عامّة لمالاوي بالعيون في يوليوز 2021، ومشاركتها في يناير 2021، في المؤتمر الوزاري لدعم مبادرة الحكم الذّاتي تحت سيادة المغرب، بدعوة من المملكة والولايات المتّحدة الأمريكيّة.

وفي سياق آخر، أشادت وزيرة الشّؤون الخارجيّة والتّعاون الدّولي بجمهوريّة مالاوي، بمبادرة صاحب الجلالة الملك محمد السادس الرّامية إلى تسهيل ولوج دول السّاحل إلى المحيط الأطلسي. وخلال ندوة صحافيّة عقب الإجتماع الوزاري للّجنة المختلطة للتّعاون بين البلديْن، والذي ترأّسته إلى جانب وزير الشّؤون الخارجيّة والتّعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، وصفت السيّدة تيمبو، هذه المبادرة بالمتبصّرة، وبكونها فرصة لتقوية التّعاون بين البلدان الإفريقيّة.

إلى ذلك، أكّدت رئيسة الدّيبلوماسيّة المالاويّة، بالمناسبة، أنّ هذه المبادرة ستسهم في التّنمية السّوسيو-إقتصاديّة للمنطقة، وستضمن الإستقرار والإزدهار في إفريقيا.