قالت صحيفة “الصحافة اليوم” التونسية أن أكثر المتفائلين تنبؤوا بانطلاق الحوار الوطني مباشرة بعد تشكيل الحكومة الجديدة بقيادة الرئيسة نجلاء بودن، فيما ذهبت قراءات أخرى، بعضها متشائم وبعضها الآخر واقعي، صراحة إلى أن الحوار غاية صعبة المنال في الوقت الحاضر وقد لا يكون على جدول أعمال الرئيس قيس سعيد الآن.
وعلق كاتب المقال “ولئن خفت الحديث عن الموضوع خلال الفترة الماضية وسط زحمة الأحداث والتطورات السياسية المتسارعة التي رافقت تاريخ 25 يوليوز 2021 وتم استبدال مصطلح (الحوار) بمقولة (التشاركية) فإن المكالمة الهاتفية التي جرت السبت الماضي بين رئيس الجمهورية قيس سعيد ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون أعادت البريق والإثارة للموضوع (…).
وخلص صاحب المقال الى أن “الحوار مهما تكن أشكاله محمود وهو منشود من الداخل تقريبا بنفس الحرص والمتابعة الخارجية من قبل أصدقائنا وشركائنا لكن كلمة الحسم بيد الرئيس قيس سعيد في ظل الأوضاع الراهنة وموازين القوى الحالية”.