يستعد المواطنون الجزائريون اليوم، للعودة إلى التظاهر للجمعة السابعة على التوالي، رغم إعلان الرئيس “عبد العزيز بوتفليقة” إستقالته عن منصب رئاسة الجمهورية، إذ يطالب الشارع بالسقوط الكامل لـ”النظام” ومنع المقربين السابقين من الرئيس من إدارة المرحلة الانتقالية.
الدعوات للتظاهر تعددت عبر وسائل التواصل الاجتماعي بغية إزاحة “الباءات الثلاث”، أو ما يقصد به الناشطون الاجتماعيون كل من “عبد القادر بن صالح”، “الطيب بلعيز”، و “نور الدين بدوي”، الشخصيات المحورية ضمن البنية التي أسس لها بوتفليقة، وينص الدستور على توليهم قيادة المرحلة الانتقالية.
إلى ذلك بات “بن صالح” باستقالة “بوتفليقة” مكلفا بالحلول مكان الرئيس لمدة ثلاثة أشهر، يجري خلالها التحضير لانتخابات رئاسية، فيما يطالب المحتجون بإنشاء مؤسسات انتقالية قادرة على إصلاح البلاد، فضلاً عن تنظيم بنية قضائية من شأنها ضمان انتخابات حر ة.