خلال مؤتمره الصّحفي الأسبوعي، قال الناطق الرسمي باسم الحكومة الموريتانية “سيدي محمد ولد محم”، إنّه اطلع على خبر وعد رئيس الوزراء الكندي لأحد نشطاء حركة “إيرا” بالعمل مع الحكومة الموريتانية من أجل إطلاق سراح زعيم الحركة، “بيرام ولد الداه عبيد”؛ موضّحاً أن “الحكومة لا تهتم به و الدولة ذات سيادة ولن تقبل من أي كان، ومهما كانت العلاقة معه، أن يتدخل في شؤونها الداخلية”.
واستطرد “ولد محم”؛ خلال ذات المؤتمر، مُعلّقا على نتائج اجتماع مجلس الوزراء، أمس الخميس، أن “هذا الموضوع لدى العدالة والحكومة قادرة على حمايتها من تدخلات الآخرين و هي لا تتدخل في الملفات المطروحة لدى العدالة”؛ وفق تعبيره؛ مؤكدا أن الحكومة ليست طرفا في الموضوع والطرف المدني الذي تقدم بالشكوى هو صحفي.
وحول الاستحقاقات الرّئاسية المزمع تنظيمها سنة 2019، والجدل الدّائر حول ترشيحات المعارضة، وكذا مرشح الاغلبية؛ قال وزير الثقافة والصناعة التقليدية، الناطق الرسمي باسم الحكومة، “إنّهم في الاغلبية لن يرشحوا أحدا من المعارضة”؛ مردفا قوله بأنّ “مرشح الأغلبية سيتم الإعلان عنه في الوقت المناسب وقبل الاجل القانوني المحدد لذلك، وسيكون مرشحا للأغلبية جميعا”.
فيما بيّن ذات الوزير، بخصوص أن موضوع العمال حق مكتسب ولا خوف عليه وليس هو الاشكال وانما الاشكال هو السياسة المنتهجة في اتجاه المطبعة الوطنية وهل ستتم المواصلة في اعتمادها وفي هذه الحال ستكون هناك استراتيجية واضحة المعالم لدى القطاع .