ذات الدّراسة، اكتشفت جهازاً صوتياً لفحص السّمع، و يقيس هذا الجهاز تغيّرات الضّغط في الأُذن الوُسطى، والاستجابة للأصوات، وتقييم الحساسية، وأوقات الاستجابة لمجموعة واسعة من التردّدات، وهو اختبار منعكس غير جراحي، لذلك يمكن استخدامه على الرُضّع دون تعريض صحتهم للخطر.
ويأمل أستاذ التشريح “راندي كيوليزا جي آر”، في كلية “ليك إري كولدج(Lake Erie College) للطّب الاستيوباثي في ولاية “بنسلفانيا”، أنْ يُؤدّي ذلك إلى توفير برنامج فحص لجميع الأطفال، ويقول؛ “في وقت مبكّر جدًّا من الحياة، يكون الدماغ شديد اللدونة، بمعنى أنّ التدخلات المبكّرة الصحيحة، يمكن أن تساعد، وقد لا يكون الشخص مثاليًّا تمامًا من ناحية الأعصاب، ولكن مثل هذه التدخلات يمكنها تحسين الأداء”.
حريّ بالذّكر، أنّ هناك علاقة قويّة بين ضُعف السّمع والتّوحّد، ما يُسهّل تحديد الأطفال حديثي الولادة، بمشاكل في السّمع ومراقبة الاضطراب العصبي التّنموي لديهم.