يُعدُّ مرضُ السكّري؛ من أكثرِ الأمراض المزمنةِ انتشارًا، وهو مرضٌ لا يُسبّبُ آلامًا، إلّا أنّ لهُ تبِعاتٍ سلبيّةٍ عديدةٍ على الجسم، إذ يؤثّرُ على القلبِ والأوعية الدمويّةِ والأعصابِ والعينينِ والقدمينْ، كما يُؤدّي إلى الإصابة بأمراض خطيرة في الجلد، إضافةً إلى أنَّه يُسبِّبُ شعورًا دائمًا بالعطشِ وبطء التئامِ الجُروح، ويؤثّرُ عميقًا على الصحّة العامّة للجسم.
وقد ترتفع نسبةُ السكّر في الدّم، ارتفاعاً مفاجئاً، وبدون سابق إنذار، فيما يُرافق هذا الارتفاع، ظهور العديد من الأعراض على الأشخاص المصابين بهذه الحالة، وترتبط هذه الأعراض بالعديد من المُسبِّباتِ والممارساتِ التي يقوم بها المُصابون، علمًا أنّ هذا الارتفاع مرتبطٌ بالإصابة بالسّكّري، أيْ أنّهُ يُصيب الأشخاص الذين لديهم سُكّري بالأساس، بحيث تُصبح قراءةُ السُّكَّر لديهم أكثر من 200 “ميلي غرام” لكلّ “ديسي لتر”، وأهمّ هذه الأعراض؛ تَكرار عدد مرات التبوُّل، بحيث تُصبح أكثر من الحدِّ الاعتيادي، الإحساس بالعطش الشديد، و تشوّش في الرُّؤية.
إلى ذلك، غالباً ما تحدث هذه الزّيادة لنسبةِ السُّكّر في الدّم بشكل مفاجئ، وذلك نتيجةَ أسبابٍ عديدة، بعضُها يتمثَّلُ في أسبابٍ عُضويّة، وأخرى بسببِ أخطاءٍ في تناول الأدوية المُخصّصة للسكّري، أو عدم اتّباع حميةٍ غذائيّةٍ صحيّة.