يبدأ يوم غدٍ الثلاثاء شهر رمضان المبارك في بعض الدّول العربيّة والإسلاميّة كـ”المغرب”، وهو ما يدفعُ بالصّائمين إلى البحثِ عن نصائحٍ بِشأنِ أَطعِمَةٍ ومشروباتٍ مِن شَأنِها تَخفِيفُ الشّعور بالجوعِ والعَطَش أَثنَاء الصّيام.
في هذا الصّدد، تنصحُ منظّمة الصحّة العالميّة بالإهتمام بوجبة السّحور في شهر رمضان المبارك، ويُفضَّلُ تأخيرها قدر الإمكان لمواجَهَةِ طول فترة الصّيام.
وحول تلك الوجبَة المُهمّة، يقولُ أحدُ مُستشاري التّغذية، “أيوب الجوالدة”، بأنّ مكوّنات وجبة السّحور يجب أن تكون “مدروسة بعناية”، ومن الضّروري أن تضُم كميّات من الكربوهيدرات المُعقّدة، التي تَحتَوي على نِسَب عاليَة من الأليَاف، مِثل الخُبز والحُبوب، بالإضافة إلى البَقُّوليات مثل الفول، والفواكه مثل الموز، ناهيك عن كوب من الحليب خالي الدّسم.
وأوضح “الجوالدة”، في حوار مسجل عبر موقع منظمة الصحة الإلكتروني، أن هذه الأغذية تساعد على تحمل ساعات الصوم الطويلة، لاحتوائها على نسب مرتفعة من الألياف، كما أنها غنية بالبوتاسيوم الذي يمنع العطش.
ويتمُّ هَضمُ الكربوهيدرات المعقدة بسرعة أقل وتساعد الكربوهيدرات المعقدة في المحافظة على الشعور بالشبع وعلى مستويات من الطاقة لفترة زمنية، وتتوافر في مأكولات مثل البطاطا الأرز والبقوليات والمكرونة بأنواعها وغيرها.
ونصح لخبير الدولي، بتناول اللبنة أو الزبادي والبيض المسلوق على وجبة السحور أيضًا، كونها غنية بالفيتامينات والمعادن التي يحتاجها الإنسان لصيام صحي، فضلًا عن شرب كميات كافية من الماء، حيث يحتاج الجسم إلى نحو لترين منه يوميًا.
إلى ذلك، شدد على أهمية تناول المكسرات مثل اللوز والبندق، لأنها تحتوي على نسب مرتفعة من البروتينات والسعرات الحرارية، التي تجب الإنسان الجوع لفترات طويلة.