لتعزيز المراقبة الطّرقيّة، قصد الحدّ من نزيف حوادث السّير، تأتي فعاليات المنتدى الإفريقي الأوّل للسّلامة الطرقيّة بمرّاكش، وهي محمّلةٌ بمُختلف الوسائل، والأدوار التي تقوم بها مصالح الدّرك الملكـي، وذلك من خلال المساهمة بشكل كبير، في ضبط قانون السّير، عبر أجهزة مُتطوّرة لتتبّع ومُراقبة سلـوك السّائقين.
وانطلقت فعاليات المنتدى الإفريقي الأول للسّلامة الطرقية بـ”مراكش”، بحضور قُرابة الـ 600 مُشارك، من وزراء ومهتمّين ينتمون لأزيد من 70 دولة، من بينها 45 دولة إفريقيّة، في عدد من القطاعات الحكوميّة والمهنيّة، فضلا عن مكوّنات المجتمع المدني.
ويُعدُّ هذا المندى، الممتد على مدى ثلاثة أيام، تحت الرّعاية السّامية للملك، “محمد السادس”، حول موضوع اختير له كشعار “السّلامة الطّرقية بإفريقيا .. رافعة للتّنمية المُستدامة”، مجالاً خصباً لتبادُل الخبرات والتّجارب الرّائدة في ذات السّياق.
كما يُشكّلُ هذا الحدث، الذي تُنظّمهُ وزارة التّجهيز والنّقل واللّوجيستيك والماء، واللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السّير، علاوة على البرنامج الإفريقي لسياسات النّقل، (يُمثّلُ) فُرصةً لللإستفادة من إنجازات الدّول المُشاركة لبعضها البعض، في مجال السّلامة الطّرقية، بحيث تكون أوجه التشابه السوسيو- اقتصادية والثقافية بين البلدان الإفريقية دعامات هامة وعوامل رئيسية للنجاح.