على بعد أيام معدودة من إجراء امتحانات الدورة الإستدراكية، و التي ستجرى أيام 10 و 11 و 12 و 13 من الشهر، تلوح أزمة مقاطعة جديدة في الأفق، بعد تهديد أساتذة مكلفين بتصحيح الإمتحانات الإشهادية لنيل شهادة الباكلوريا بمقاطعة تصحيح أوراق المتبارين للامتحانات، احتجاجاً على ما وصفوه بـ”الإقتطاعات غير المبررة و غير المسبوقة” من تعويضاتهم “الهزيلة أصلاً” عن عملية التصحيح.
الأساتذة المعنيون بالأمر، فوجئةا باقتطاعات ضريبية من تعويضات التصحيح بنسبة فاقت 40 % وهو ما قزم تعويضاتهم من 4 دراهم للورقة الواحدة إلى 2 دراهم و 78 سنتيماً للورقة.
و تصاعدت أصوات الغاضبين من الاقتطاعات للدعوة إلى رفع قيمة التعويضات و احتساب عدد الأوراق عوض عدد المترشحين ذلك أن مترشحاً واحداً قد يجيب عن أسئلة الإمتحان في أربع أو خمس ورقات وهو ما يعتبره الأساتذة تبخيساً لمجهوداتهم بسبب هدرهم لوقت كبير في تصحيح جميع الأوراق.