قال فيليب لازاريني، مدير وكالة الأمم المتّحدة لغوث وتشغيل اللاّجئين الفلسطينيّين الأونروا، اليوم الجمعة، أنّه لا يمكن الإستغناء بسهولة عن دور الوكالة الإنساني والتّنموي في غزّة.
وأوضح لازاريني، في تصريحات أدلى بها أمس الخميس للصّحافة، أنّه “ليس منطقيّا أن نظن أنّ الأونروا تستطيع فنيّا نقل كل أنشطتها إلى وكالات الأمم المتّحدة الأخرى أو إلى منظّمات غير حكوميّة”، مُبرزا أنّ الأونروا تخدُم مجموعة من أكثر الفئات اِحتياجا في المنطقة، وهم اللاّجئون الفلسطينيّون.
وأكّد ذات المُتحدّث، على أهمية الخدمات الصحيّة والتّعليميّة التي تُقدّمها الوكالة، قائلا أنّه لا يوجد جهة أخرى تستطيع تقديم التّعليم لجميع الفئات العمريّة، كما تفعل الأونروا التي تملك مدارس تضم نحو 300 ألف طالب في قطاع غزّة.
وأضاف لازاريني، قائلا : “نحن المنظّمة الأقوى وجودا في غزّة، نقدّم منصّة لوجستيّة شاملة لباقي الفاعلين الإنسانيّين، فإذا اِنسحبت الأونروا اليوم، في ظل الأزمة الحاليّة، فإنّ ذلك سينعكس سَلبا على قدرتنا المشتركة على الإستجابة للحاجات الإنسانيّة العاجلة”.
وتضم الوكالة الأمميّة، التي تأسّست في العام 1949، حوالي 30 ألف موظّف في الأراضي الفلسطينيّة المحتلّة، بما في ذلك 13 ألف شخص في قطاع غزّة ولبنان والأردن وسوريا، بحيث تدعم نحو مليوني شخص.