لا يزال مصير شابة في مقتبل العمر، فقد أثرها الثلاثاء بجماعة “فم الواد” (غربي العيون كبرى حواضر الصحراء) مجولاً، بعد أن غادرت مسكن أسرتها بالشاطئ في ظروف غامضة.
مصدر موثوق في عائلة الفتاة، أكد لـ”أخبار تايم”، أن وجهة الفتاة بعد الفرار من جماعة فم الواد، كانت هي بلدية المرسى المجاورة، لإعتبارات أولها قرب المسافة، فضلاً عن عدم تواجد أي نقاط آهلة على الطريق الساحلي، هناك سيعرف عليها بالفعل السكان، قبل اصطحابها إلى مخفر الشرطة.
غير أن ذات المختفية ستفر -حسب المصدر- في ظروف غامضة من هناك، إلى وجهة غير معلومة، تجهلها العائلة إلى حدود الساعة، كما تجهل الكيفية التي أمكن الشابة معها الفرار من هناك.
حري بالذكر أن حالة الفتاة (ف.السباعي) تعد الثانية من نوعها خلال أسابيع، بعد أن تم العثور على فتاة أخرى اختفت عن الأنظار، بمدينة الطنطان حيث تعرف السكان المحليون عليها و أبلغوا عائلتها بالعيون عن مكانها، دون معرفة أسباب و ملابسات الحادث إلى الآن.