نصح واحد من أبرز الخبراء العرب في مجال الأمن المعلوماتي، بضرورة تفعيل خطوة التحقق والامان من خلال طلب كود جديد من إدارة فيسبوك، يتم إرساله عبر رسالة خاصة، ثم يفعل لتفادي اختراق ذلك الحساب، أو ان يغير صاحب الحساب المخترق كلمة السر من خلال الضغط على نسيان كلمة السر، ووضع رقم الهاتف الخاص به، ليتم إشعاره بكود على هاتفه يسمح له يتغيير كلمة السر واستعادة حسابه.
الخبير العربي وليد حجاج ، اكد أن ما أعلن عنه فيس بوك ليس اختراقا بالمعنى الصحيح ، بل إن الوصف الدقيق له هو إجراء وقائي قامت به إدارة فيسبوك لحماية 50 مليون حساب من الاختراق بسبب ثغرة أمنية وتقنية” هكذا وصف وليد حجاج، الخبير في أمن المعلومات بمصر واقعة “اختراق” فيسبوك التي شغلت كل مستخدميه عبر العالم.
و في حوار خاص نشره موقع “العربية”، أضاف وليد حجاج إن ما حدث لموقع فيسبوك لم يكن مخيفا بقدر ما هو مطمئن، إذ اكتشف الموقع الأزرق ثغرة أمنية، دفعت إدارته إلى الإسراع بتصحيحها وتلافيها.
وقال المتحدث ذاته إن الحكاية انطلقت في 25 من شتنبر الماضي، عندما أعلن شاب تايواني يدعى “تشاينج” على الهواء مباشرة، عن نيته اختراق حساب مارك زوكربيرغ، مؤسس فيسبوك، ليتراجع بعدها بيوم واحد، ويقول إنه سيعمل على كشف ثغرة أمنية تمكنه من اختراق أي حساب، وأنه سيقدمها للمسؤولين عن إدارة فيسبوك حتى ينضم لقائمة الشرف الخاصة بالموقع العملاق.
وبالفعل تمكن الشاب التايواني من إيجاد صغرة أمنية من خلال زر “فيو اس” الذي يمكن المستخدمين من الاطلاع على لائحة الأشخاص الذين زاروا بروفايلاتهم، تمكنه من الولوج غلى حساباتهم والحصول على كل البيانات والمعلومات التي يريدها.