عبر جاريد كوشنر، صهر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، وكبير مساعديه في البيت الأبيض، عن أسفه لتوقف قطار التطبيع في ظل الإدارة الأمريكية الحالية، مبرزا أنه كان ينتظر انضمام ست دول إلى “اتفاقيات أبراهام”.
وأشار كبير مستشاري الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، خلال ندوة في واشنطن، إلى أن دولا أخرى لم تنضم بعد إلى “اتفاقات إبراهيم” في ظل إدارة بايدن.
وتحدث كوشنر خلال ندوة في واشنطن بمناسبة الذكرى السنوية الثانية للاتفاقيات التي استضافها معهد إبراهيم لاتفاقات السلام، ومعهد السياسات “أمريكان فيرست” الموالي لترامب.
وفي حديثه خلال مقابلة على خشبة المسرح، قال مساعد ترامب السابق: “أعتقد أنه كان لدينا حوالي ست محادثات نشطة جارية”، مع دول أخرى محتملة للانضمام إلى “اتفاقيات إبراهيم”، لم يسمها.
وقال مسؤولون أمريكيون لتايمز أوف إسرائيل في يناير 2021 إن إدارة ترامب كانت تقترب من تحقيق الاتفاقات مع موريتانيا وإندونيسيا، لتكونا الدولتين التاليتين بأغلبية مسلمة في مسلسل تطبيع العلاقات مع إسرائيل، لكنها لم تنجح في ذلك قبل انتهاء ولاية الرئيس الجمهوري.
وتابع المسؤول الأمريكي نفسه: “أعتقد أنه يمكن البناء على المزيد من التراكمات، لكنني آمل أن تركز الإدارة الحالية على ذلك، وتعمل على القيام به، لأنه بمجرد انتهاء الصراع العربي الإسرائيلي بأكمله أعتقد أنه ستكون هناك حقبة من الازدهار والسلام في تلك المنطقة ستستمر لفترة طويلة”.
وتبنى مسؤولو إدارة بايدن مبادرة ترامب، لكنهم أعربوا أيضًا عن عدم ارتياحهم لبعض الأساليب التي استخدمتها الإدارة السابقة في التفاوض على الاتفاقات؛ ومع ذلك فقد عملوا على تعزيز اتفاقيات التطبيع الحالية، واستضافة منتديات متعددة الأطراف مع أعضاء “اتفاقية إبراهيم”، وتوسيعها لتشمل حلفاء آخرين للولايات المتحدة وإسرائيل، وفق صحيفة تايمز أوف إسرائيل.
كما نجح بايدن في إقناع المملكة السعودية بفتح مجالها الجوي لمزيد من الرحلات الجوية من وإلى إسرائيل، في خطوة تأمل واشنطن والقدس أن تقرب الرياض من تطبيع العلاقات مع الدولة اليهودية. من جانبها، رفضت السعودية فكرة أن هذه الخطوة بمثابة مقدمة للتطبيع مع إسرائيل.