في تصريح جديد مثير للجدل، كشف القيادي البارز في حزب “العدالة والتنمية”، “عبد العزيز أفتاتي”، أن زيارة مستشار الرئيس الأمريكي وصهره “جاريد كوشنر” إلى المغرب، تحمل ما تحمله من سياسة الابتزاز، خاصة أن الدولة العربية ليست على مواقف موحدة حتى الآن بشأن القضية الفلسطينية.
عضو الأمانة العامة لحزب المصباح أكد أن “مواقف المغرب ثابتة ولن تتغير إزاء القضية الفلسطينية”، لافتا إلى أن “بعض الأقطار العربية تتخذ مواقف غير جلية بالنسبة للقضية، إلا أن بعض الدول لها مواقفها المعلنة من الخطة الأمريكية”.
وشدد أفتاتي على أن المغرب لن ينساق وراء ما يسمى بـ”صفقة القرن”، وأن الأمور تحسم على الأرض”، لافتا إلى أن الفلسطينيين يؤكدون رفضهم لأي خطوات منتقصة، بل يدفعون نحو المواجهة مع الاحتلال الإسرائيلي، من أجل تحرير التراب الفلسطيني”.
ويأمل البيت الأبيض بالترويج لصندوق استثمار بقيمة 50 مليار دولار لقطاع غزة والضفة الغربية ومصر والأردن ولبنان، مقابل تمرير الجوانب السياسية للـ”صفقة”.