اتفقت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، أمس الثلاثاء، على توفير السيولة من العملات الأجنبية، إذا اقتضى الأمر ذلك، في إطار المجهودات المبذولة لضمان استقرار السوق. واتخذ هذا القرار خلال اجتماع عقد في سيول بين وزير المالية الكوري الجنوبي تشو كيونغ هو، ووزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين لمناقشة القضايا الاقتصادية العالمية والثنائية. وقالت وزارة المالية الكورية الجنوبية إن البلدين “لديهما القدرة على تفعيل مختلف الإجراءات التعاونية، مثل تسهيلات السيولة، إذا لزم الأمر ذلك”. واتفق الطرفان كذلك على التعاون الوثيق للمساعدة على ضمان استقرار سوق الصرف الأجنبي. كما أعربت سيول بهذه المناسبة عن “نيتها” الانضمام إلى مقترح فرض حد أقصى لأسعار النفط الروسي.
يبدو أن هذا القرار يترك الباب مفتوحا أمام احتمال فتح خط لتبادل العملات بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة. وتجدر الإشارة إلى أن صلاحية خط تبادل العملات بين البلدين البالغة قيمته 60 مليار دولار، انتهت متم سنة 2021. وأطلق بنك كوريا والاحتياطي الفيدرالي الأمريكي آلية المبادلة هذه في مارس 2020 للتخفيف من اضطرابات السوق الناجمة عن الوباء، ثم مددا الاتفاق في ثلاث مناسبات