أعربت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية عن قلقهما الشديد بشأن رسائل كوريا الشمالية “التصعيدية والمزعزعة للاستقرار” المتعلقة باستخدام الأسلحة النووية، بما في ذلك تبنيها لقانون السياسة النووية الجديد.
وأكد البلدان، في بيان مشترك، أمس الجمعة، بشأن نتائج اجتماع المجموعة الاستشارية لاستراتيجية الردع الموسعة، التزامهما بمواصلة الجهود لتوظيف جميع عناصر قوتيهما الوطنية لتعزيز ردع التحالف.
كما أكدا رغبتهما في مواصلة تعزيز التشاور الوثيق مع الحلف في ما يتعلق بسياسة الولايات المتحدة للدفاع النووي والصاروخي، مشددين على أن أي هجوم نووي تشنه كوريا الشمالية سيقابل برد ساحق وحاسم.
وتعهد البلدان بتحسين التنسيق وتعزيز قدرات الحلف في الاستجابة الصاروخية ومواصلة التعاون في مجالات الفضاء والإنترنت من خلال التدريبات الموسعة المتعددة المجالات.
كما التزما بمواصلة جهودهما المنسقة لتحقيق نزع السلاح النووي الكامل من شبه الجزيرة الكورية، واتفقا على عقد اجتماع المجموعة الاستشارية لاستراتيجية الردع الموسعة سنويا.
ترأس الوفد الكوري الجنوبي في هذا الاجتماع النائب الأول لوزير الخارجية تشو هيون دونغ، ونائب وزير الدفاع الوطني شين بيوم تشول، فيما ترأس الوفد الامريكي وكيل وزارة الخارجية لمراقبة التسلح وشؤون الأمن الدولي بوني جينكينز، ووكيل وزارة الدفاع للشؤون السياسة كولين كال.
يشار إلى أن الاجتماع عقد بعد نحو أسبوع من إعلان كوريا الشمالية عن سياسة نووية تفتح الباب أمام امكانية شن ضربة استباقية في حالة تعرض أمن النظام للخطر.