بالتزامن مع أزمة فيروس كورونا كوفيد 19، كشف تسجيل صوتي جديد، مسرب من داخل مخيمات تيندوف، عن عمق الأزمة التي يعيشها سكان المخيمات، في ظل غياب ابسط شروط الحياة عكس الصورة التي تحاول جبهة البوليساريو تسويقها للخارج.
التسجيل الذي تعرض لحقيقة الوضع الحالي بالمخيمات، من بين نقاط أخرى تم الحديث عنها، من أبرزها غياب أي بدائل حقيقية، لساكنة تعاني في ظل الحجر المضروب صحيا.
نساء وعائلات ضعيفة زادتها أزمة كورونا محنة فوق محنة ضيق الحال، نقص المواد الغذائية وغياب ابسط مقومات العيش، المياه الصالحة للشرب، حيث العطش يهدد ساكنة تعيش تحت الحصار.
ذات المتحدث يضيف ، أن كيس من الشعير قسم على 200 امراة، وعندما تتكلم احداهن او تستنكر تنعت بالخيانة ويطالبونها بالصمت وتتهم بتدمير الجبهة وانها مندسة من العدو.
العدو الحقيقي بحسب المتحدث دائما هو القيادة التي لا تعطي للنساء حقوقهن ولا توفر لهن الماء ولا الكهرباء ولا ابسط حاجياتهن، جميع الدول بالحجر الصحي تتكفل بمواطنيها والقيادة اصلا ما تتحكم فيه ليس ملكها ولا ارث اباءهم، وانما عطايا من المنظمات الاجنبية لساكنة المخيمات وهم من يستحقونها ..
قيادة الجبهة لا يهمها رجوع الصحراويين إلى أرضهم، إنما همها بناء القصور وملأ الحسابات بالبنوك على حساب المستضعفين بالمخيمات، يضيف ذات المتحدث.