دار البحر أو كما يطلق عليها باللغة الإسبانية “كسمار”، واحدة من أقدم و أهم المعالم التاريخية و الثقافية التي تميز مدينة الطرفاية جنوبي المغرب.
1882 تاريخ تشيد المعلمة على يد الانجليزي “دونالد ماكينزي”، بغرض إحداث مركز تجاري في خفض نسب الضرائب المرتفعة، التي كانت تفرض في بعض الموانئ الاخرى، كميناء الصويرة موكادور.
جزيرة صغيرة قبالة شواطئ طرفاية، احتضنت الدار التي بقيت صامدة إلى اليوم تواجه امواج المحيط الاطلسي، لما يزيد عن 136 سنة، لكنها اليوم تكاد ترفع راية الاستسلام مهددة بالسقوط في أي لحظة.
الفاعلون المدنيون و سكان المدينة، من الغيورين على هذا الرصيد الحضاري و التاريخي للمدينة، اتخذوا من وسائل التواصل الاجتماعي طريقاً بديلاً لرفع مطالب إنقاذ الدار التي تتهاوى يوماً بعد يوم، في غياب أي إلتفاته من المسؤولين عن القطاع الثقافي و الأثري.