تفاصيل جديدة مثيرة عن كواليس خسارة النجم البارزيلي فينيسيوس جونيور لجائزة الكرة الذهبية المقدمة من مجلة فرانس فوتبول، تلك التي كشفتها تقارير صحفية إسبانية حول اتخاذ نادي ريال مدريد قرارًا بإخفاء بعض المعلومات عن لاعبه بهدف عدم إزعاجه قبل المواجهة الحاسمة التي خسرها ضد برشلونة برباعية نظيفة.
وفقًا لما أوردته إذاعة “كادينا سير” الإسبانية فإن الفريق الملكي كان على علم بعدم فوز فينيسيوس جونيور بالجائزة قبل عدة أيام من الحفل، ومع ذلك، قرر عدم إبلاغ الجناح البرازيلي بهذا الأمر ليبقى مركزًا على الكلاسيكو ضد برشلونة في الدوري الإسباني.
ويبدو أن هذا السر كان محميًا جيدًا في أروقة ريال مدريد، حيث أظهرت التقارير أن إدارة النادي علمت قبل أيام بأن فينيسيوس لن يكون الفائز. ومع ذلك، اختار فلورنتينو بيريز ومديرو النادي عدم إخبار اللاعب على الفور، وجاء هذا القرار بحسب التقارير بغية عدم إرباك اللاعب الذي يبلغ من العمر 24 عامًا قبل المواجهة الهامة التي أقيمت قبل يومين من تتويج رودري، نجم مانشستر سيتي بالجائزة.
ولم يظهر “فيني” بمستواه المعهود أمام الغريم الكاتالوني، عكس لامين يامال وروبرت ليفاندوفسكي الذين توهجو وسجلوا أهداف حاسمة في شباك الملكي.
مقاطعة مدريدية لحفل الذهبية..
بعد أن علم أنه لن يكون الفائز بجائزة الكرة الذهبية هذا العام، قرر نجم المنتخب البرازيلي عدم السفر إلى باريس لحضور الحفل الذي تنظمه مجلة “فرانس فوتبول” والاتحاد الأوروبي لكرة القدم. وفي خطوة تعبير عن التضامن مع ما اعتبروه ظلمًا، قررت إدارة ريال مدريد مقاطعة الحفل في العاصمة الفرنسية. ونتيجة لذلك، لم يحضر أي عضو من النادي هذا الحدث في مسرح الشاتليه.
إلى ذلك أثار تتويج رودري جدلًا واسعًا في إسبانيا والبرازيل والعالم، وقد اعتبر الكثيرون أن التصويت كان غير عادل ضد فينيسيوس جونيور بسبب شخصيته المثيرة للجدل. كما تساءل البعض عن احتمال وجود تمييز عنصري. وعلى النقيض، أبدى آخرون سعادتهم برؤية موهبة مثل رودري، الذي حصل على لقب أفضل لاعب في يورو 2024 مع إسبانيا، يتلقى التكريم على حساب لاعبي المراكز الهجومية.