فقد الرئيس الجزائري “عبد العزيز بوتفليقة” حليفا نوعيا، يتعلق بـ “لويزة إيغيل أحريز”، التي أعلنت استقالتها من الثلث الرئاسي المعيَن بـ مجلس الأمة (الغرفة الأولى للبرلمان).
وقالت “إيغيل أحريز” (90 سنة) ، إنها وضعت أمس استقالتها بمكتب “عبد القادر بن صالح”، رئيس مجلس الأمة، وأوضحت أن سبب رفض الإستمرار في البرلمان، «وجود رغبة لدى الرئيس للترشح لعهدة خامسة، وهذا ما لا أوافق عليه لأن الرئيس ليس هو الحاكم الفعلي بل يحكمون باسمه، وقد عبرت عن هذا الرفض بالإنسحاب من المنصب الذي وضعني فيه الرئيس».
وحسب “لويزيت”، التي تعد إحدى أشهر المجاهدات الجزائريات في ثورة التحرير فإن ما جعلها تستقيل من منصبها هو اقتناعها بأن “سعيد بوتفليقة” شقيق الرئيس و”أحمد قايد صالح”، رئيس أركان الجيش الجزائري، هما من يحكمان البلاد.
وأفادت “لويزيت”، بأن ماضيها والقيم التي تتشبع بها تجعلها تقف في وجه رغبة “بوتفليقة” في الترشح لعهدة خامسة شهر أبريل 2019، مؤكدة على أن الرئيس مريض وعاجز ولا يرى بعيدا عن أطبائه، كما أن صوته وموقفه لم يسمعا بشأن رغبته خوض الإنتخابات الرئاسية المقبلة.
علاوة على ذلك، استغربت المتحدثة التي كانت من أشد مناصري “بوتفليقة” قائلة “إن هناك من يتحدث نيابة عن بوتفليقة. ولا يخجلون البتة من القول إنه أصدر تعليمات بهذا الصدد أو ذاك، ” مضيفة “هذا الأمر يثير الحنق والغضب” ولهذا قررت الإستقالة.