عثر صباح اليوم الإثنين، بشواطئ عمالة مقاطعات سيدي “البرنوصي”، على جثث خمس ضحايا لفظتهم مياه البحر، من بين ضحايا فاجعة قارب “زناته” التي بلغت إلى الآن إثني عشر قتيلاً.
السلطات المحلية، أكدت أنه قد تم التعرف على جثث بعض هؤلاء الغرقى من قبل ذويهم، مما أثبت أن الأمر يتعلق بضحايا حادث جنوح الزورق المطاطي، أول أمس السبت، قبالة ساحل المحمدية.
مصادر موثوقة أكدت أيضاً أن الشخص الوسيط في عملية الهجرة السرية “الحريڭ”، التي لم يكتب لها النجاح، جرى اعتقاله على مستوى منطقة “مديونة”، حيث يتواجد حالياً تحت الحراسة النظرية، قبل إحالته على أنظار النيابة العامة المختصة.
إلى ذلك لازالت السلطات المعنية تتابع عمليات البحث عن مفقودين مفترضين في هذا الحادث، من أجل تحديد الظروف والملابسات التي تم فيها تنظيم عملية الهجرة السرية هذه.