يبدوا أن عملية إفتتاح بعثتين دبلوماسيتين جديدتين بكل من الداخلة و العيون، لا يزال يحرك العديد من الأطراف المتنافرة في قضية الصحراء، خصوصاً في ظل ردود الأفعال المتلاحقة من لدن “الجزائر العاصمة” و “تيندوف”، الجانب الآخر الذي اعتبر وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي “ناصر بوريطة”، من الصعب عليهأن يتقبل الواقع الذي يؤكد بالفعل السياسي و الدبلوماسي، الإقبال المتزايد للدول الإفريقية على إفتتاح بعثاتها في الصحراء باعتبارها أرض مغربية لا منازع فيها.
فبعد وصف وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية إفتتاح قنصليات كل من “غينيا كوناكري” و “الغابون” بـ”الإنزلاق”، جبهة البوليساريو توجه رسالة اليوم الإثنين على لسان أمينها العام، إلى مفوضية الاتحاد الأفريقي، مطالباً إياها باتخاذ الإجراءات اللازمة ضد بعض الدول الإفريقية التي أقدمت على فتح قنصليات لها بكل من “العيون” و “الداخلة”.
تحركات في الإتجاه المغاير، لم تقتصر على السياسة فقط، بل إنتقلت للرياضة، حيث إستنكرت الجزائر على الكونفدرالية الأفريقية لكرة القدم (الكاف)، قرارها تنظيم كأس أفريقيا 2020 داخل القاعات بمدينة العيون”،معتبرة أن هذا يتنافى القانون الدولي والميثاق التأسيسي للاتحاد الأفريقي.