“قضاة الشارع”، بالضبط في مدينة فاس، حيث بادرت مجموعة من المواطنين بتكوين خلية للحراسة و مكافحة الجريمة و لعب دور رجال الأمن بمناطق تعرف تفشي الجريمة.
و قد لقيت الحملة انقساما كبيرا في صفوف المواكنين على مواقع التواصل الاجتماعي، فالبعض يؤيد الحملة لما قد تحمله من عدم التهاون و التسامح مع اللصوص و المجرمين، فيما يعارضها البعض الآخر معتبرا أن المؤسسة الأمنية هي الوحيدة القادرة على ضمان الأمن و الاستقرار بعيدا عن معطى “شرع اليد” و ما قد يتضمنه من تصفية حسابات.
و تجدر الإشارة إلى أن العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي قد نددوا بتفشي حالات السرقة تحت التهديد في مجن مختلفة من المغرب، مطلقين حملات يكالبون الأمن باستخدام السلاح المهني في وجه هؤلاء الجناة.