أكد رئيس أركان الجيش الجزائري الفريق “أحمد قايد صالح” ، أن الجيش الوطني الشعبي الجزائري يعد امتداد طبيعي لجيش التحرير الوطني، الذي أسهم في تحرير البلاد من قبضة الإستعمار، معتبراً أن من واجبه نسف كل المخططات الدنيئة الصادرة عن الدوائر المشبوهة، مما جعله عرضة لحملات مسعورة، تستغل النقاشات والجدل الذي أثارته الوضعية الحالية، لهز دور ومكانة الجيش في المجتمع.
جاء ذلك في كلمة ألقاها المسؤول الجزائري الأول حالياً، اليوم الخميس، خلال مشاركته في ندوة تحت عنوان “دور ومكانة الجيش في المجتمع”، إذ أعتبر “قايد صالح” أن الهدف هو محاولة إخراج الجزائر من بيئتها، وضرب الثقة بين المواطن والجيش، ومحاولة المس بأسس الدولة الوطنية.
كما أشار إلى أن الموقف الثابت الذي تبناه الجيش خلال هذه الفترة الفارقة في تاريخ البلاد، نابع من إيمانه الراسخ بضرورة الحفاظ على أمن واستقرار الجزائر أرضا وشعبا، والذي يصون سيادتها في ظل الشرعية الدستورية”.