بلغت قاعدة زبناء زبناء مجموعة اتصالات المغرب الإجمالي 68,4 مليون زبون خلال النصف الأول من سنة 2020، بزيادة 9,1 في المائة مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية.
وأوضحت اتصالات المغرب، في بلاغ حول النتائج الموحدة النصف سنوية، أن هذه الزيادة ترجع جزئيا لضم (Tigo Tchad) في نطاق المجموعة منذ فاتح يوليوز 2019.
وأضاف البلاغ أن إجمالي عدد زبناء الهاتف النقال بلغ 19,6 مليون زبون، بزيادة طفيفة بنسبة 0,1 في المائة خلال سنة واحدة، بفضل الزيادة في عدد زبناء الدفع المؤجل (زائد 7,1 في المائة)، مبرزا أن رقم معاملات النقال انخفض بنسبة 2,6 في المائة، لتصل إلى 6,8 مليار درهم بسبب تأثير الأزمة الصحية على أنشطة الوارد الدولي، الدفع المسبق الصادر، والتجوال بشكل خاص.
وبخصوص متوسط العائدات لكل مستخدم (ARPU)، فقد بلغ 55,1 درهما خلال الأشهر الستة الأولى من سنة 2020، متقلصا بنسبة 4,2 في المائة.
من جهة أخرى، أوضحت اتصالات المغرب، أن عدد زبناء الثابت عرف نموا بنسبة 6,9 في المائة خلال سنة واحدة، ليصل عدد الخطوط إلى حوالي 2 مليون، فيما عرفت قاعدة زبناء الأنترنت عالي الصبيب نموا بنسبة 10,5 في المائة إلى 1,7 مليون مشترك.
وأشار البلاغ إلى أن رقم معاملات أنشطة الثابت و الأنترنيت بالمغرب بلغ 4,7 مليار درهم بزيادة 1,5 في المائة مقارنة مع الفترة نفسها من سنة 2019 وذلك بفضل بيانات الثابت.
وعلى المستوى الدولي، تجاوزت قاعدة زبناء الهاتف النقال 44,7 مليون زبونا، موزعة على موريتانيا (2,4 مليون)، بوركينا فاسو (9 مليون)، الغابون (1,4 مليون)، مالي (8 مليون)، الكوت ديفوار (9,2 مليون)، البنين (4,3 مليون)، التوغو (3,1 مليون)، النيجر (3 مليون)، إفريقيا الوسطى (184 ألف)، والتشاد (4,2 مليون).
ونقل البلاغ عن رئيس مجلس الإدارة الجماعية السيد عبد السلام أحيزون، قوله إنه “في سياق هذه الأزمة الصحية العالمية غير المسبوقة، تمت تعبئة مجموعة اتصالات المغرب بقوة للامتثال لتوجيهات السلطات وتلبية انتظارات زبنائها. وقد استجابت سعة الشبكة والبنية التحتية للمجموعة، والتي كانت مطلوبة بشكل كبير خلال فترة الحجر الصحي، بشكل كامل لزيادة الطلب وتطوير استخدامات جديدة، دون التأثير على جودة الخدمة”.
وأضاف أنه “تم تعزيز استراتيجية المجموعة، التي تركز على الاستثمار لتعزيز الشبكات والبنى التحتية والرقمنة”.
وأشار السيد أحيزون إلى أن اتصالات المغرب، وهي شركة مواطنة ومسؤولة اجتماعيا، ساهمت أيضا في الجهد الجماعي من خلال القيام بالعديد من المبادرات في المغرب وفي البلدان حيث تتواجد وذلك عبر المساهمات في الصناديق الخاصة لتدبير جائحة كورونا التي أنشأتها السلطات، مضيفا أن هذا السياق الصحي دفع المجموعة إلى اعتماد خطة واسعة لتحسين التكلفة، والتي جعلت من الممكن الحفاظ على الأداء الجيد على مدى نصف السنة على الرغم من الآثار الأولى للوباء.