يستمرّ تحقيق الإنجازات، في حفظ وتجويد القرآن الكريم، ضمن مشاركات طالبات وطُلاب العلم المنحدرين من حاضرة الأقاليم الجنوبيّة للمملكة، وتُواصل مدينة العيون في تدوين الإستثناء، عبر مشاركة أبنائها وبناتها من حفطة وقُرّاء كتاب الله، خلال المسابقات الوطنيّة والدّوليّة في هذا الإطار.
وتتويجا لمسار حافل بالنّتائج المُشرّفة والمتميّزة، تتجدّد مُشاركة كُتّاب النّور في المسابقات الدّوليّة، فقد تمكّن من حصد المركز الثّاني خلال جائزة التّحبير للقرآن الكريم وعلومه، المُقامة في أبوظبي بدولة الإمارات العربيّة المُتّحدة، التي شاركت فيها جنسيّات مختلفة، وتحصّلت فيها المملكة المغربية على المراكز الثّلاث الأولى لفئة الإناث، في صنف أجمل ترتيل لكافّة الجنسيّات-إناث.
وشاركت مريم الصّافي اِبنة مدينة العيون والطّالبة بكُتّاب النّور، ضمن هذه الفعّاليّات القُرآنيّة، التي تمكّنت خلالها من الظّفر بالمركز الثّاني، إلى جانب كل من القارئة سكينة الجواد صاحبة المركز الأول في المُسابقة، و رانيا لهرومي التي اِحتلّت المركز الثّالث، وبذلك تتربّع إناث المغرب المُشاركات، على عرش أجمل ترتيل ضمن جائزة التّحبير للقرآن الكريم وعلومه.
وصلةً بالموضوع، تمكّنت كُل من القارئتين أسماء صدقي ونهيلة عزّاب، المُنحدرتين من مدينة العيون، من تحصيل 16 درجة، لكليهِما، خلال مُشاركتهما في مسابقة أعدّتها إذاعة “ميد راديو”، وحقّقتا بذلك التفوّق بتسجيلهما لنفس النّقطة بالتّساوي، قبل أن يتم الحسم في من ستحتل المركز الأول والثّاني، من خلال قُرعة عبر بث إذاعي مُباشر لنفس الإذاعة، عادت فيه الرُّتبة الأولى للمشاركة نهيلة عزّاب، فيما اِحتلّت الطّالبة أسماء صدقي المركز الثّاني من صنف الإناث بنفس القرعة.
ويُشار إلى أنّ أبناء وبنات العيون، تمكّنوا خلال هذه السّنة والسّنوات الماضية الأخيرة، من تحقيق إنجازات مهمّة في حفظ وتجويد القرآن الكريم، ولا أدلّ على ذلك، من المُشاركة الأخيرة لطُلاّب كُتّاب النّور بالعيون، خلال هذه السّنة بالمسابقة الوطنيّة التي نُظّمت في إقليم برشيد، التي حقّقوا فيها نتائج مُتميّزة، كما العادة، في القراءة وفق الطُّبوع المغربيّة، وغيرها من المُشاركات الدّوليّة، كالتي تُوِّج خلالها كُتّاب النّور في دولة الإمارات العربيّة المُتحدة.