أفادت مصادر متطابقة، أنّ السّيول الجارفة حاصرت ركّابًا داخل حافلة بطاطا مساء يوم الجمعة 20 شتنبر الجاري. وما تزال آثار الفياضانات بادية، تتسبّب في خسائر بشريّة وماديّة.
وفي تصريح أدلى به حول أوضاع طاطا، أوضح مصطفى سعيد دغمور، فاعل جمعوي بالمدينة، أنّ المدينة عاشت على وقع أمطار غزيرة وقياسيّة، وحمولة كبيرة للأودية مؤخّرًا، الأمر الذي تسبّب في انقطاع الطّرق خاصّةً بمنطقة طاطا، والطّريق الفاصلة بين طاطا وتارودانت، جرّاء الحمولة التي عرفها واد طاطا في السّيول الحاصلة قبل مدّة.
وفي سياق متّصل، وثّقت العديد من المقاطع المنتشرة على مواقع التّواصل الإجتماعي، إجتياح السّيول لقرى طاطا وكلميم، والتي يأتي من بينها واقعة الحافلة المحاصرة إلى الآن.
وسبق لمجموعة من القرى بجنوب المملكة، أن تعرّضت لفياضانات مفاجئة نتيجة الأمطار والعواصف الرّعديّة التي لم تشهدها تلك المناطق منذ سنة 2014، ما أدّى إلى هروب السّكّان من منازلهم.
إلى ذلك، لم يفت مديريّة الأرصاد الجويّة بالمغرب، في نشرة إنذاريّة من المستوى الأحمر، أن نبّهت المغاربة في وقتٍ سابق، من الأمطار القويّة والعواصف في هذه المناطق.