وجهت النيابة العامة إلى الجاني مرتكب الجريمة الشنعاء في حق الطفل “عدنان”، تهم جناية الاختطاف و القتل العمد المقرون بهتك عرض قاصر، مع متابعة أصحابه القاطنين معه بنفس منزل الجريمة بجنحة عدم التبليغ عن مبحوث عنه في ارتكاب جريمة.
و طوال جلسة الإستماع ، بقي المتهم مطأطأ الرأس معترفا بالمنسوب إليه، فيما أنكر أصحابه معرفتهم بما جرى للطفل، بدعو عدم وجودهم بمنزل الجريمة إبان ارتكابها.
و أفاد التحقيق، أن المتهم في عقده الثاني و يتميز بضخامة في البنية كما أنه من مواليد مدينة القصر الكبير، بالإضافة إلى أنه مجاز في الحقوق و حاصل على دبلوم التكوين المهني.
و قد كان يتردد على مطعم تعود ملكيته لوالد الضحية “عدنان”، الذي كان يتبادل معه أطراف الحديث أحايين كثيرة، بينما كان يفكر في قرارة نفسه في كيفية استدراجه إلى منزله، قبل أن يعترض طريق الطفل “عدنان” الذي كان متجها نحو الصيدلية .
و قد عرفت بداية محاكمة المتهم، اهتماما واسعا من لدن المغاربة، الذين طالبوا بتنفيذ الإعدام في حق المجرم الذي اغتصب طفولة بريئة.
هذا و قد عرفت مدينة طنجة بعد قضية الطفل “عدنان”، توقيف ثلاثيني بتهمة التغرير بقاصر و محاولة هتك عرضه، وسط مطالبات جمعيات و هيئات حقوق الإنسان بتنفيذ أقصى العقوبات في حق كل مغتصب و قاتل.