رغم نفي شبه رسمي، تعيش الجزائر اليوم على وقع بيان للرئاسة الجزائرية، يؤكد بأن الرئيس المنتهية ولايته “عبد العزيز بوتفليقة”، قد أنهى مهام قائد الجيش الفريق “أحمد قايد صالح”، متهما إياه بالتدخل في الشأن السياسي للبلاد وبانتهاك قوانين الجمهورية.
البيان ذاته؛ الذي تناولته قناة “يورونيوز”، يفيد بأن الفريق “قايد صالح”، أُحيل إلى التحقيق العسكري المستعجل، في حين تقوم المئات من الحرس الجمهوري بمحاصرة مقر الرئاسة، والإقامات الحكومية والتلفزيون الرسمي، كما وصف المصدر هذا التحرك بالانقلاب على المؤسسات الشرعية.
إلى ذلك أثار البيان دهشة وصدمة كبيرتين، ما أدى إلى صدور نفي رسمي من المستشار “بوغازي”، الذي أدلى بتصريح لقناة جزائرية خاصة يتبرأ فيه من أية مسؤولية عن البيان ويصفه بالمزور.