اِتّضح أنّ الأزمة التي تصيب قطاع الصحّة في المغرب، لاتزال قائمةً في ظلّ غياب حلٍّ يلوح في الأفق، وبإمكانه أن يفك هذه الأزمة التي أوصلت المستشفيات والمراكز الصحيّة العموميّة إلى شلل شبه تام، نظرًا لتوالي الإضرابات التي ينظّمها أصحاب الوِزرة البيضاء، إحتجاجًا منهم على عدم الإستجابة لمطالبهم المتعدّدة.

وفي سياق ذلك، أعلن التّنسيق النّقابي الوطني بقطاع الصحّة عن إضراب وطني جديد يمتد لـ 5 أيام متتالية، بدءًا من يومه الإثنين 22 يوليوز، سيعطل العمل بجميع المؤسّسات الإستشفائيّة والوقائيّة والإداريّة ومؤسّسات التّكوين، باستثناء أقسام المستعجلات والإنعاش، كما جرت العادة على ذلك.

وستصاحب هذا الإجراء، حسب بلاغ التّنسيق النّقابي، وقفة إحتجاجيّة أمام البرلمان صباح يوم الخميس المقبل.

إلى ذلك، اِعتبر التّنسيق أنّه مضطر لخوض هذا الإضراب بسبب ما اعتبره فشلًا لجولة الحوار الأخيرة مع الحكومة، والتي لم تسفر عن حلول جادّة تلبّي المطالب المشروعة للشّغّيلة الصحيّة.