نشرت منابر إعلاميّة محليّة، صباح اليوم الأربعاء، أنّ مصادراً وصفتها بالمطّلعة، أسرّت بما أسمته “المطبخ الداخلي” لوزارة التّربية الوطنيّة، حيثُ قالت أنّ “مستشاري الوزير الحركي “سعيد أمزازي”، والقرار بالوزارة ينكبون حاليا في دراسة جملة من الخيارات والاقتراحات، التي من شأنها تفادي شبح السنة البيضاء، في ظل استفحال الحركات الاحتجاجية، والإضراب المفتوح الذي يخوضه الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد للاسبوع الثالث على التوالي، دون أن تظهر في الأفق اية مؤشرات إيجابية لانفراج الأزمة”.
وبحسب المصدر نفسه، فإنّ من ضمن الخيارات المطروحة فوق مكتب الوزير، إلغاء العطلة المدرسيّة التي ستبدأ انطلاقاً من مُستهل شهر أبريل القادم، مع إمكانية برمجة جدولة زمنية جديدة للإمتحانات الإشهادية من أجلِ تداركِ التّأخير الحاصلِ في الدّروس المُقرّرة برسم الفترة الدّراسيّة الجارية.
إلى ذلك، يضيف ذات المصدر، وفق ما تناوله من معطيات، بأنّه في حالة اعتماد الخيار المذكور، فإنّ الوزارة ستجد نفسها مضطرّة إلى تأجيل موعد الدّخول المدرسي المقبل، إلى غاية 15 شتنبر، من أجل تغطية الخصاص المُحتمل في أطر التدريس، نتيجة إحالة أفواج جديدة من أطر الوزارة النّظاميّين على التّقاعد المُبكّر والكامل، حيثُ من المُنتظر -حسب ذات المصدر- أن تُنظّم الوزارة حركات انتقالية استثنائية لإعادة انتشار الأساتذة، من المناطق التي تعرف فائضا في أطر التّدريس، نحو مناطق الجذب والتي تشكو من خصاص في هذا الشّأن.